تــســألـــونـــي عــن
الـحــلــم ؟؟!! أفــلـــس بــائــع الأحــلام فـمــاذا أشـتـري لـكـم ؟؟!!
صــوتــي ضــاع و اخــتـــنــق الـكــلام ... و مــا زلــت كـالـمـجــنـون
أحـمـل بــعــض أحــلامي و جُــلّ أحــلامــكـــم و أمـضـي فــي
الـزّحــام ... لا تـسـألـونــي عــن الـحــلــم فـقـد أفـلـس بـائـع
الأحــلام ... و الأرض خــاويــة و حــدائــق الـمـلـكـي يـأكـلـهـا
الـبوار فـمــاذا أشــتــري لـكـم ؟؟؟!!! و سـنــابــل أحــلامـكـم أراهــا
فــي عـيــونـي دمــار ... مــاذا أشــتـــري لــكـــم ؟؟؟!!!
الملايين تتحدّث ... الملايين تلعب بالإقتصاد صعوداً و هبوطاً ...
من يملك المال يملك كل شيئ ، و لكن لن يملك القلوب مهما حاول !!! ريال
مدريد ، الاسم الأكبر و الأعظم في كرة القدم ... صاحب الميزانية الأعلى في
العالم ... و هذه القوة الاقتصادية هي العامل الرئيسي في استمرار تألّق
الفريق الملكي ... و ما كانت هذه القوة و الهيمنة الإقتصادية لريال مدريد لترى النور لولا عظمة و شموخ فلورينتينو بيريث ...
شخص صاحب فكر اقتصادي من المعدن النفيس .. ناجح إنسانيّاً و أخلاقيّاً ...
خالٍ من الفساد بعيد عن الشُّبهات ... سواء اتفّقت مع سياساته الإقتصادية
أو اعترضت عليها ، فسيستحيل عليك أن تجد شيئاً يشوب في نزاهة هذا الرجل أو
أن تجد له علاقة بأي شبهة فساد في أوروبا و العالم !! منصبه في الريال -
كما بقيّة رؤساء الأندية - لا يتعدّى كونه منصباً فخريّاً ، بالتأكيد هو
ليس من أحرز الألقاب و البطولات ، بل عمل على تحقيقها لاعبون و مدرّبون و
أجهزة فنية و ادارية تعاقبت على الملكي عبر السنين ، إلّا أن منصب بيريث
يوجب له الإحترام و التقدير ، فهو من يرسم الخطوط العامة للجهاز الرياضي
للنادي ، دون أي تدخّل ، و لكن هو من يسهر على أموال النادي ، يخطّط له
اقتصاديّاً ، يجلب للنادي الرعاة و المصادر الماليّة التي تضمن استحالة
وقوع النادي الملكي في أي أزمة ماليّة ، و تضمن أيضاً قوة و ثبات اقتصاده و
ريادته العالميّة . و مما لا شكّ فيه أن هذه القوة الإقتصادية لريال مدريد
جعلت الشركات العالمية تتسابق و تضّحي لكي تخطب ودّ النادي الملكي و تطبع
اسمها على قمصان لاعبيه ، و جعل الشّركات الرياضية تتهافت من كل حدب و صوب
لكي تُقدّم للاعبين و الجهاز التدريبي كلَّ ما له علاقه بعالم الرياضة من
ألبسة و معدّات .. و محوّر نقاشي هذا هو : هل فلورينتينو قادر على كسب محبّة الجماهير ، كما كان قادراً من قبل على جعل اقتصاد مدريد هو الأقوى و الأضمن عالميّاً ، و سألقي الضوء على سياسة شراء النجوم . هل
فعلاً أن ريال مدريد يشتري كل من حقّق لقباً فرديّاً أو جماعيّاً ، دون
أن يكون له القدرة على صناعة نجم حقيقي ؟؟!! هل فعلاً الريال اختصر مرحلة
البناء و التدريب و اكساب المهارات ، و ركّز فقط على مرحلة الإستخدام و
الاعتماد على كل ما هو ( معدّ مسبقاً ) ؟؟
لا يذهب من عقل و ذهن كل مشجّع مدريدي أصيل ذاك الجيل الملكي الذهبي الذي حقّق ثلاثة ألقاب أوروبية في خمس سنوات فقط ، جيل كاسياس و سلجادو و هييرو و هيلجييرا و جوتي و راؤول و موريانتس ... الجيل الذي شاركهم زيدان في تحقيق اللقب التاسع ... هذا الجيل الذهبي كان صناعة ملكيّة خالصة بنسبة تفوق ال80% من لاعبيه ، كان قوّة ضاربة في شتى المراكز على المستطيل الأخضر ، و في شتى الملاعب و البطولات المحليّة و القاريّة ، هذا الجيل لم يُكلّف مدريد بنساً واحداً من ناحية التعاقدات و الإستقدام .فقد سبق مدريد جميع منتقديه في الإستفادة من مدرسته على أكمل وجه و تحقيق الألقاب تلو الألقاب عن طريقهم ، نجح في السيطرة و التعملق على أوروبا و العالم من خلال أبناء الكاستيا أولئك . ولا وألف لا لن يكتب التاريخ أن الغريم هو أول ولا أكثر من استفاد من مدرسته التي بدأت تضخ انتاجها عام 2005 ، و بدأ يرى ثمارها حقيقةً ابتداءً من عام 2009 .. فقد سبقهم الريال في ذلك ، كما هي العادة في أن تكون الصدارة للريال في كل ما هو عظيم الشأن !!
لا يذهب من عقل و ذهن كل مشجّع مدريدي أصيل ذاك الجيل
الملكي الذهبي الذي حقّق ثلاثة ألقاب أوروبية في خمس سنوات فقط ، جيل
كاسياس و سلجادو و هييرو و هيلجييرا و جوتي و راؤول و موريانتس ... الجيل
الذي شاركهم زيدان في تحقيق اللقب التاسع ... هذا الجيل الذهبي كان صناعة
ملكيّة خالصة بنسبة تفوق ال80% من لاعبيه ، كان قوّة ضاربة في شتى
المراكز على المستطيل الأخضر ، و في شتى الملاعب و البطولات المحليّة و
القاريّة ، هذا الجيل لم يُكلّف مدريد بنساً واحداً من ناحية التعاقدات و
الإستقدام .فقد سبق مدريد جميع منتقديه في الإستفادة من مدرسته على أكمل
وجه و تحقيق الألقاب تلو الألقاب عن طريقهم ، نجح في السيطرة و التعملق على
أوروبا و العالم من خلال أبناء الكاستيا أولئك . ولا وألف لا لن يكتب التاريخ أن الغريم هو أول ولا أكثر من استفاد من مدرسته
التي بدأت تضخ انتاجها عام 2005 ، و بدأ يرى ثمارها حقيقةً ابتداءً من عام
2009 .. فقد سبقهم الريال في ذلك ، كما هي العادة في أن تكون الصدارة
للريال في كل ما هو عظيم الشأن !!
و لمن هو مصاب بالزهايمر الرياضي و انغلاق الدماغ التعصبي ، سأعيد ما قلت سابقاً : " هذه الملايين ليست سحراً يا قاصري العقول و التفكير ، لن تروا ألقاباً بعدد الملايين التي تم صرفها ، لقد تم تثبيت ملامح ريال مدريد و خطواته التي عليها يسير من تشكيلة و خلافه أولاً ، و الآن نحن في مرحلة الإبهار و الإمتاع بأحلى و أبهى صورة ملكية ستمر على العالم ، و الألقاب -بلا شك- باتت قاب قوسين أو أدنى ، أم أن قصور تفكيركم حصر عليكم الخطة الناجحة للعب بالاستحواذ فقط ، و الطريقة الوحيدة للاعب كي يمارس كرة القدم هي أن يكون نتاج مدرسة نفس النادي فقط ، دون إمكانية للمزج بين أبناء المدرسة و بين نجوم عالميين أثبتوا ولائهم للنادي برغم كل ما مر عليه من فترات صيام و جفاف !!!! " أنا كمعظم المدرديستا ، لا يهمنا كم صُرف من الملايين ، بل يهمنا ما نراه من عظمة نجوم تداعب الكرة ، تلعب بشكل جميل ممتع مبهر ، و الألقاب آتية لا محالة ... و لنقل لكل متطفّل أو طفوليّ التفكير : عُذراً ، دع الأمر لأهل الأمر ، و لا تتدخل فيما لا يعنيك ، حتى لا تلقى شرّ ما لا يرضيك ... هذا مطلع رسالة بييرث ، و نهاية قلمي المتواضع !
0 comments:
إرسال تعليق