الاثنين، 29 يوليو 2013
8:05 م

بلا احترام نطق لساني

من انا لاقول لكم ما ساقول , من انا ؟
انا العاشق للمتعة والمتلهف للابداع ... انا السائر على بساط الصبر لاهثا وراء سراب بطولة قد حكم عليها بالاعدام  .... انا التائه في صحراء قحط الاداء والغارق في رمال الحيرة والدهشة وعدم الاتزان ... انا الباحث في الماضي الكثير عن نسائم تنعش فؤادي وتعيد لي هواء الحياة ... انا الظمآن المرتشف قليلا من كأس أمل مستقبل ربما يكون فيه الفارس المنقذ المغوار ... انا الواقف في مكانه المتسمر لما ارى من تنقاضات ما بين اداء الدوري واداء باقي البطولات ... انا المغني بصوت متردد ما بين المديح والهجاء ... انا المضطرب الخائف من مصير نهاية ليغا نبحث فيها عن تأهل للابطال فيما هو آت ... انا الغاضب المقهور والمحتار وقد تاه دليلي عن واقع الاسباب ... انا المتسائل كيف بنا نتعادل مع متذيل في بطولة ونفوز في بطولة اخرى على منافس قد تجددت فيه الروح والدماء ... انا المشمئز من تعاليق زوار همهم هو اثارة الفتنة واستفزاز ملوكا هم اصحاب المسكن والديار ... انا انا كما انا ...

 فمن تكونوا انتم ؟

انتم المتقاعسون والمتنافرون والمتشاحنون والمتقاتلون والمتنازعون والمتعصبون والمتورطون .... انتم من قدم الريال كبش فداء لافراغ غضبكم ونقدكم ورفضكم وتحدياتكم ... انتم من نحر الريال العتيد من الوريد حتى الوريد من اجل تلبية رغباتكم بابعاد مدربكم واخراجه من عقر الدار .... انتم  المحتارون وحيرتمونا .... انتم المتألمون وآلمتمونا ... انتم النازفون المجرحون وقد جرحتمونا ... انتم المعدمون وقد اعدمتمونا .... انتم الباحثون عن لاشئ من اجل تحقيق لا شئ .. انتم من لم تحترموا شعارا تحملونه ولا اسما يرمز لكم ولا ناديا قد احتضنكم ... لم تحترموا ماضيكم ولم تحافظوا على حاضركم ولم تعملوا من اجل مستقبلكم ... اين احترامكم لانفسكم وقد ارتضيتم الهوان والتعادل والخسران ... كيف رضيتم بمن هو اقل منكم ان يتفاخر امامكم ... فمن انتم يا انتم فلم نعد نعرفكم ...
انا كاسياس .... القائد المغوار ومن يحترم انه من اهل الدار .... انا افضل حارس مرمى .... فلست انا من يجلس على اسوار الدار ... انا من شعر بظلم قد طاله وكانني انا السبب في تردي الاوضاع ... انا من قدم وسيق للمشنقة وكانني قاتل عزيز الديار ... فلولا صدق انتمائي لجعلت الاهداف في شباكي مثل امطار الامازون ورمال صحراء لا تنتهي ... لكني المخلص الامين وقد واساني تعلق العشاق وثقتهم بقدرتي على العودة والانتصار ... الانتصار لاسمي ومركزي ومعشوقي والريال الكبير .

انا راموس .... المتمرد الرافض المتسرع الغاضب المقاتل المغوار ... من اجل عشقي للريال تغاضيت عن انتقاد من انتقد تنفيذي لضربة جزاء تحققت وركلة اخرى حلقت فوق السحاب .... لكني لم احتمل اجلاسي على دكة بدلاء ولم يكن مكاني من يستحق مكاني وكانه استفزاز لنفسي واغضاب لثورتي ... لم استطع كبح جموح نفسي ومن اجل ذلك لم اكترث لما يكون من هفوات .
انا بيبي ... مظلوم الصحف والصحافة ... انا قاهرهم وحارقهم حتى نعتوني بالوحش والمتوحش فاصبح ذلك في نظر كل حكامي .... حتى ولو كنت معتدى عليه اصبح في نظرهم انني الجاني .... انا المساند والمتراجع والمدافع خلف راموس فنحن مكملان احدانا للاخر ... فنحن الاثنان مثل سور الصين العظيم او سد يأرب المنيع ... لكن لا نجد من ينصفنا حتى ضاقت بنا الاسباب .
انا مارسيلو ... فهل سألتم الروعة عني .... لكن الاصابة ابعدتني عنكم ... انا افضل ثنائي لكريستيانو ... وانا افضل المراوغين ... لكني احتاج لبعض الوقت لاستعادة لياقتي التي افتقدتها من طول الاصابة ... انا قادم فانتظروني .... فمن رايتم الافضل كبديل لي في مكاني وتحركاتي .

انا كونتراو ... المتحمس والمتحرك ولكن بتواجد مارسيلو اصبح مجرد عددا زائدا او رقما  على اليسار ... انا بدات ممتازا مع الريال ولكني تراجعت دون ان اشعر ولا اعرف ما اسباب تراجعي ... لعله الاطمئنان بان مارسيلو مصابا ولا بديلا لي ... ولكن عند سماعي عودته تالقت واصبحت مخترق جبار صاحب اداءا يجعل متابعي في متعة وانبهار .
انا اربيلوا ... خلقني ربي بطيئا ... خلقني الخالق دون موهبة تخطف الالباب ... لكني الملتزم الاول بما يطلب مني ... انا الوحيد المستحق بمركزي واحمد الله ان التعاقدات ابتعدت عن جهتي لكي ابقى الخيار الوحيد ولا خيار في مكاني بديل ... اعلم بان الكل يقول باني لا اناسب الريال ولكنهم تجاهلوا حسن التزامي واحترامي لفكر مدربي وتطبيق القوانين .
انا البيول ... الميت الحي ... انا الموجود الغائب ... انا الخوف الذي يعصف بعشاق الريال ... انا فرحة المنافس .. انا المركز بلا مركز ... انا المتردد والمخطئ والقاتل المأجور ... انا لا اليق بان اكون في الريال ولا اناسب حتى المتذيل البسيط .
انا ايسيان ... الحائر التائه والمتعجب والمستغرب ... انا من كان متالقا وهنا لا اجد لي مكان ... ارتجف من اسماء بجانبي واخاف من منافس امامي ... لا اعلم اين اصلح الاماكن ليكون مكاني ... هل ارتكاز او وسطا مدافعا او ظهيرا ذات اليمين او اليسار ... لم اعد اعرف موقعي .. لكني اعلم باني اجاهد من اجل اظهار احقيتي ورفع اسهم اسمي واستحقاق تعاقدي .

انا اوزيل .... هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟ ... الم اطربكم الموسم المنصرم ؟ ... الم امتعكم واسعدكم ؟ ... الم تكونوا راضين كل الرضى عني ؟ ... هل جزائي يكون بمودريتش لياخذ مكاني ؟ ... تظلموني وتقللوا من شاني وتسالوني ان اعزف لكم ... فطرتم قلبي وتريدون مني حسن الغناء ... تجلسوني حيث لا مكاني وتضعوني على رفوف الانتظار ... لست انا من يقبل الظلم ولست انا من اشعل النار ... لا تسالوني اطفاء نيران غضبي فمن يشعل النيران يطفيها .
انا دي ماريا ... الست من حمل لقب الجناح الطائر ... الم اكن يوما افضل ما تمتلك اسبانيا في مركزي ؟ ... الست صاحب المهارات الرائعة والتدخلات الممتعة ؟ ... الست انا الامتداد الارجنتيني في ارض الاسبان ؟ ... فلماذا انتقادي وتشويه اسمي وسمعتي يا مورينهو ؟... لماذا تحميلي ما لم اتحمل مسؤوليته؟ ... فهل انتم راضون الان عن ادائي ؟... اناني, اناني ,اناني , فقد سئمت هذه الكلمة حتى اصبحت افضل من يطبقها ... هل انتم راضون الان ؟.
انا الونسو .. انا الجبل الذي لم يعد يحتمل ثقل كل المسؤولية ... فالدفاع مسؤوليتي ... وبناء الهجمة مهمتي ... ربط الخيود وظيفتي ... سد الثغرات مطلوب مني .. كل المباريات اكون اساسيا ... في الدوري والكاس والابطال .... وقد نسوا انني من البشر لي طاقة ولي حق الراحة واخذ الانفاس .. لا تلوموا تهوري وتسرعي ووقوعي في عديد الاخطاء ... فانا غاضب من كل شئ واعصابي مرهقة قبل كل شئ .. الا استحق بعضا من الانتباه .
انا خضيرة ... انا الجندي المجهول وافضل من حافظ على مستواه ... انا المقاتل الشرس دون هواده ولا استسلام ... انا المنفي من انتباه مدربين لم يروا بعد باني بحاجة لصقل موهبة انهاء الهجمات .. اقوم بكل شئ ... واتقن كل شئ ... ولكني بحاجة للتركيز من الخبراء لتدريبي على انهاء كل شئ .. لكني لن أيأس ولن استكين .
انا كاكا ... لن اقول ولن اتكلم وسأدع دمعي يواسيني ... وساجعل جراحي تظهر أنيني ... انا المحطم والمبعد ... انا الجالس وقد صدأ مكاني ... انا الغاضب الشرير عندما اريد الشر ... وانا الصابر الصامت عندما لا ابالي ... فهل انتم راضون الان بعد ان قطعتم اوصالي وتريدون مني انقاذكم ؟ ... لا والف لا لست انا من يؤثركم على نفسه .
انا كاليخون .. لا اعلم من اين اتيت وكيف اتيت.؟ ... لكني اعلم باني قد استهويت فكر من يمتلك القرار ... لست بافضل ممن اخذت مكانه ولكني اعلم باني العصا عندما لا تثمر الجزره .... تنقصني الخبرة ولكني امتلك الاصرار ... تنقصني الموهبة ولكني امتلك الوقت لصقلها ... انا كاليخون واسالوا مورينهو عني .
انا بن زيما ... الخجول المتواضع ... كل شئ امتلكه لا يسعفني عندما تفاجئني الكرة ... امتلك كل القدرات ولكني أتيه عندما انفرد بالمرمى دون مقدمات .... انهار بسرعة فانا هش كبيت العنكبوت ... احب ان اكون صانعا للاهداف وابرع ... اعشق القدوم من الخلف وانجز ... لكني اخاف ان اكون سابقا للكرة وتاتي من خلفي .... تواجد هيغوين جاهزا يشعل حماسي ... وغيابه من اسباب اختفائي وضياعي .
انا هيغوين ... انسيتوني يا ناكري الجميل ؟ ... هل بن زيما افضل مني ام انه مهددني وسبب ترويضي ؟ ... انا امتلك شيئا لا يمتلكه ... وهو يمتلك شيئا لا املكه ...لكني قليلا ما اهدر ما لا يهدر الا تعترفون بذلك ؟ .... اعطوني حريتي ووقتي وخذوا ابداعاتي وفنوني .
انا كريس ... المظلوم المهموم المقهور ... انا من يحملكم لبر النجاة ... انا المتعة والابداع ... انا من لا يريدوني ان اكون لكي لا يقعوا في مغالطات التحيز والبعد عن العدل والعدالة ... انا الفاعل لكل شئ والمحاول لعمل اي شئ ... انا عدو الحظ اللدود ... وانا الصديق الوفي للعارضة والقائم  .... هل هو عدم تركيزي ام انه الحظ اللا اسم له ؟ .... سوء حظ ياتيني من السماء كانه ساعي بريد يرافقني .... حظ يقتل جهدي وتعبي وكدي واجتهادي ... امتلك ما لا يمتلكه احد من قبلي ولا من بعدي ... امتلك كل شئ الا التوفيق والحظ ... فهل انتم راضون عني ؟.

انا مورينهو ... انا من البشر ولست ملاكا ولست ساحرا ولست ممن يملك القوى الخارقه .... من طبعي الدكتاتورية في القرار ... ومن صفاتي عدم تقبل الهوان ... لا احد فوق قانوني الا انا ... لا احد فوق سطوتي الا انا .... اخطات عندما فتحت النيران على كل الجبهات ... فلا الصحافة رفيقتي ولا المدربين زملائي ... لا احترم احدا الا قراري ... لكني لم اعد احتمل الضغط ففقدت تركيزي ... من الجهد المضني الذي اقوم به لم اعد احتمل الصبر .... ولم اعد احتمل تحمل اي مسؤولية لاي اخفاق من اي نجم .... وهذا ما اغضبهم مني .... انا الرافض للانصياع وتفويت الاخطاء ... لن اقبل اي شخص يمس سمعتي وتاريخي فخسرت كل الاشخاص ... لم اعد اعرف هل انا مرغوب بي ام انني مهمش لحين وقت الفراق ... لكن ما اعلمه هو ثقتي بنفسي فصبرا فانا اتيت من اجل امر واني محققه ....كنت اريد فقط قليلا من الصبر لكن رحلت عن قلعتكم المرصعة بالبياض .


اما الان دوركم وما هي اجويتكم حين تسألون ... من انتم ايها العشاق المنتظرون ؟ . .... من انتم ايها المشجعون ؟......وهل انتم مشجعون عاشقون ام انكم مارون متفرجون ومن بعد ذلك راحلون ؟ ... فمن انتم قولوا لنا من انتم ؟

0 comments:

إرسال تعليق