الثلاثاء، 7 يوليو 2020
12:26 ص

الخطأ الذي كان سيجعل جهودات الفريق في 2017/2016 تذهب هباءا منثورا

الأحداث تتوالى يوم بعد يوم ونفس السيناريوهات تعيد نفسها لكن بحلة جديدة، بالأمس كان الجميع ينادي بالفار واليوم اصبح الجميع ينادي بوقف هاته المهزلة بالامس كان يقول البعض ان ريال مدريد سينتهي بوجود الفار لكن مانراه حاليا ان برشلونة هو من انتهى وليس العكس .
نفس الاسباب لكن ما تغير هو الظروف فقط المتحجج حتى يقنع غيره بالاوهام عليه ان يغير من استراتجيته حتى لا يكشف وهذا هو البيت المقصود، ولازيدكم من البيت شعرا موسم 2016/2017 عندما كان مدريد يبتعد بفارق مريح قبل الكلاسيكو بـ 6 نقاط بيكيه خاض حملة كبيرة يبرر تصدر مدريد بالعامل التحكيمي تهويل كبير ومشاحنات عبر منصات السوشل ميديا بلغت ذروتها لكن حدث ما لم يكن في الحسبان .
 مدريد دخل أجواء المباراة بدون تركيز بسبب التشتيت الذهني وبسبب التسرع لاسكات تلك الافواه راموس خرج عن المألوف وطرد في تلك المباراة وتقلص الفارق من 6 إلى 3 وهنا نجح بيكيه في خطته ونقل الضغط من برشلونة الى مدريد وحينها اصبح الدوري في خطر بعد ان كان النادي يبتعد بفارق مريح قربه من الدوري اكثر .
الآن وبعد إقتراب مدريد من حلم 34 أصبحت الأقلام تبث سمومها وأصبح بيكيه يعود الي سياسته المعهودة من أجل التشتيت ومن اجل نقل الضغط من مقاطعة الكوليز الى نادي العاصمة، لسببين لا ثالث لهما تبرير الفشل وابعاد الضغط الاعلامي ونقله خارج المقاطعة، تشتيت تركيز لاعبي مدريد من اجل نزيف النقاط، لكن للاسف الخطط والاوراق اصبحت كلها مكشوفة .

0 comments:

إرسال تعليق