بعد الفوز الثالث على التوالي بشق الانفس ب1-0 دخل بعض الشك للجميع حول مستوى الفريق و جاهزيته اي فريق يفوز بدوري ما لابد ان يعاني في فترة ما فلا يوجد فريق منذ نشأة الكرة فاز في الدوري و كان في عز قوته في 38 مباراة (وإن كان موجود ذكرونا به) صعوبة الدوري في نوعية الفرق التي ستواجهها عكس الابطال و او البطولات المجمعة فمثلا في رابطة الابطال لكل الفرق هدف واحد الا وهو التقدم إلى الدور الموالي و كل يحاول الوصول لذلك على طريقته

اما في الدوري فالفريق يلعب كل اسبوع (و في هاته الحالة يلعب الفريق تقريبا كل ثلاثة ايام) وتواجه فرق تلعب على السقوط وتقاتل على النقطة فقط و فرق تحاول إنقاذ موسمها بالوصول لاحدى البطولات الاوروبية و تصعب المهمة ايضا و تواجد الاصابات ووو كلها عوامل ستضع الفرق المرشحة تحت الضغط لكن الذي يستحق التتويج هو من يعرف كيف يخرج من هاته الازمات بأقل الاضرار مثلا شاهدنا البارسا البارحة قوي لكنه قبل اسبوع كان فريق اقل من المتوسط وقبلها ضد سلتا فيغو كان يمكن ان يخسر بسهولة عكس الريال الذي حتى و إن لم يفز بسهولة في كل مبارياته الماضية لكنه كان تقريبا ثابت المستوى بين المباريات الثلاث الفرق التي تملك نفس طويل و تعرف كيف تفوز عندما تكون في اسوء احوالها هي الفرق التي تستحق الفوز بالدوريات فأي فريق يفوز بنتائج عريضة و يمتع عندما يكون في يومه و يخسر بسهولة عندما يمر بضروف سيئة لا يستحق ان يكون بطلا لدوري بلاده فهذا يعتبر فريق مزاجي الهدف يبقى التتويج بلاليغا ولم يهم كيف فزت بها فالتاريخ يحتفظ بالفائزين فقط ولا يحتفظ بمن لعب جيدا او او انا كنت من منتقدي زيدان قبل الكورونا لان اداء الفريق غير ثابت و هذا ما كان مقلق و إنعكس بالسلب على اداء الفريق فرأينا كم نقطة ضاعت ولو كان البارسا بقيادة مدرب اخر كبيب لكانت الليغا حسمت في فيفري و العكس صحيح بأداء البارسا الحالي لولا عنجهية زيدان وفلسفته الزائدة لربما حسمت الليغا الان صحيح الاداء غير مبشر في الجولات الاخيرة لكن العوامل المحيطة وكثرة المباريات تجعلنا نتجاهل هذا ولو قليلا و نضع الهدف الاسمى فوق كل إعتبار
0 comments:
إرسال تعليق